الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة فاتح الغربي أغلى «بطّال» في تونس، وقوبعة في قفص الاتّهام!

نشر في  05 مارس 2014  (10:20)

يبدو أنّ الكثيرين ظنّوا أنّ علاقة النادي الإفريقي بلاعبه فاتح الغربي قد ولت وانتهت ودخلت طي التاريخ بحكم أنّ هذا الأخير لم يعد له أثرا في حديقة منير القبايلي، العديدون توهّموا أنّ هذا اللاّعب الذي وقع استقدامه بـ «الهلاّلو» وسافر لأجله مراد قوبعة إلى دبي حيث كان المنتخب التونسي يقوم بالإستعدادات الأخيرة لنهائيات أمم إفريقيا تحت إشراف «الكوتش» سامي الطرابلسي ليقنعه بالإمضاء لصالح نادي باب الجديد قبل سويعات من غلق أبواب «الميركاتو» سيحدث ثورة في تشكيلة الإفريقي ويقوده إلى أعلى المراتب، لكن بمرور الأيام تاه هذا اللاّعب في الزحام وخرج من حسابات الإطار الفنّي ومن ثمّة إقترح عليه أصحاب القرار في الجمعية فسخ عقده بالتراضي «ويادار ما دخلك شرّ»..
المفاجأة..
هذا الإقتراح يبدو وأنه لم يعجب فاتح الغربي وجعله يماطل الهيئة قبل أن يبادر بالتصعيد مطالبا بالحصول على كامل مستحقاته التي ضمنها له عقده الممتد على موسمين ونصف أو أنّه سيبقى «عالة» على الإفريقي ويحصل على جراياته الواحدة تلو الأخرى رغم أنف سليم الرياحي والحال أنّه في حالة بطالة ولا يشارك حتى في الحصص التدريبية..
هذا الفيتو الذي رفعه الغربي في وجوه المسؤولين، ساهم في دخوله إلى موسوعة «غينيس» كـ «أغلى بطال» في تونس يحصل على جراية منتفخة «هناني بناني» وبالقانون..
في سياق الحديث عن وضعية فاتح الغربي مع الإفريقي، تسربت لـ «أخبار الجمهورية» معلومات أدان أصحابها «رجل المهمات الصعبة» مراد قوبعة واتهموه بكونه من يقف وراء تحريض «صديقه» الغربي على التصعيد وعدم الموافقة على فسخ عقده بالطريقة التي يرغب فيها مسؤولي الإفريقي..
من جهتنا أردنا فسح المجال أمام مراد قوبعة ليدلي بموقفه من هذا الإتهام الموجه إليه، لكنّه أبى الرد عن مكالماتنا في أكثر من مرّة، ليبقى حقّ الردّ مكفولا بالنسبة له إذا رغب لاحقا في توضيح بعض النقاط.
الصحبي بكار